MBS metoo

4 ملفات تضع السعودية على رأس أولويات الاستخبارات الأمريكية بالشرق الأوسط

كشف موقع “إنتلجنس أونلاين” الفرنسي، المعني بالشؤون الاستخباراتية، أن السعودية تتصدر قائمة اهتمامات وكالة الاستخبارات الأمريكية في الشرق الأوسط، ومعها حليفتها الإمارات.

وذكر الموقع أن هناك 4 ملفات تضع السعودية في صدارة اهتمامات الاستخبارات الأمريكية التي أصبحت متوافقة مع البيت الأبيض ومجلس النواب للمرة الأولى في الأربع سنوات الأخيرة، وذلك بعد انتخاب “جو بايدن”.

وأشار إلي أن مدير وكالة المخابرات المركزية يكون تقليديا آخر من يتم ترشيحه خلال العملية الانتقالية لأي إدارة أمريكية جديدة.

غير أنه أوضح أن أيا كان من سيتولى المسؤولية، فسيكون لديه جدول أعمال كامل، مع عدد من القضايا التي تتطلب الاهتمام، على النحو الموضح في التقرير الأخير لقانون تفويض الاستخبارات 2021، والذي كتبته الديمقراطي “آدم شيف”، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي.

ويهدف قانون تفويض الاستخبارات للسنة المالية 2021، إلى معالجة العديد من القضايا التي تثير قلقا منذ فترة طويلة للكونجرس.

 

السعودية والإمارات تتصدران الشرق الأوسط

ووفق التقرير، فإن السعودية والإمارات تأتيان على رأس أولويات مجتمع الاستخبارات الأمريكية، حيث تم تصنيف كلا من الدولتين الخليجيتين في تقرير “آدم شيف” باعتبارهما مصدر قلق 33 و18 مرة على التوالي.

في حين تم ذكر إيران 4 مرات وقطر مرة واحدة فقط كضحية للخطر الإقليمي.

وأدى اغتيال الصحفي “جمال خاشقجي” وقضية “سعد الجبري” المثارة في الوقت الحالي، وعدد من القضايا الأخرى إلى قيام البيت الأبيض والكونجرس -رغم سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ- ووكالة الاستخبارات بتبني نفس وجهات النظر بشأن الرياض وولي العهد السعودية “محمد بن سلمان”

وبحسب تقرير “شيف”، فقد هددت السعودية الأمن القومي الأمريكي عندما شنت حرب أسعار غير متوقعة بأسواق النفط في مارس/آذار من هذا العام.

ويطلق الكونجرس من مجتمع الاستخبارات تخصيص المزيد من الموارد لتعقب قطاع النفط السعودي، الذي يرأسه مباشرة ولي العهد وأخيه غير الشقيق “عبدالعزيز بن سلمان”.

وتريد واشنطن أيضا معرفة المزيد عن النوايا النووية للسعودية، حيث تواصل المملكة إصدار الضجيج حول بناء قدراتها النووية المدنية والعسكرية بمساعدة الصين.

كما دعا التقرير الإدارة الجديدة إلى التوقف عن تقديم الدعم الاستخباراتي للحرب في اليمن، بموجب شروط اتفاقية التعاون التي تم التفاوض عليها في عهد “أوباما” من قبل الأشخاص الذين هم الآن في فريق “بايدن”.

كما يأتي تدخل الصين في الخليج على رأس جدول رئيس الاستخبارات الأمريكية الجديد، حيث طلب “شيف” من مجتمع المخابرات تقريرا عن الطائرات بدون طيار والتعاون الدفاعي الآخر بين بكين وأبوظبي.

وسيخضع التقارب بين الإمارات وروسيا للتدقيق، بينما تقيم الولايات المتحدة استمرار نقل التكنولوجيا إلى الإمارات.

وكان ولي عهد أبوظبي الذي كان ينظر إليه في السابق باعتباره زعيما إقليميا، يتعرض الآن لانتقادات بسبب قيامه بإثارة الحروب والتسبب في أزمات إقليمية في ليبيا وإثيوبيا وأماكن أخرى.

 

الصين رقم 1

ووفق “إنتلجنس” فإن الصين تعتبر الآن هي المنافس الأول للولايات المتحدة على جميع الجبهات، وورد ذكرها في تقرير “شيف” المكون من 157 صفحة، حوالي 60 مرة مقارنة بروسيا 11 مرة واثنتان لأفغانستان بينما لم يرد ذكر كوريا الشمالية على الإطلاق.

ولذا فمن المرجح أن يواصل من يشغل منصب مدير المخابرات المركزية في البيت الأبيض المواجهة التي بدأها “ترامب” مع الصين.

ومن المتوقع أن يلعب “توماس دونيلون”، الذي كان مهندس التحول نحو آسيا عندما كان مستشارا للأمن القومي لإدارة “أوباما” الأولي، دورا رئيسيا في هذا الصدد.

ويعتقد البعض أنه سيتم تعيينه رئيسيا لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أو في منصب استخباراتي كبير آخر .

Exit mobile version