حذر إمام وخطيب المسجد الحرام، فيصل بن جميل غزاوي، الجمعة، من موجة الإلحاد التي اجتاحت العالم، وأنها شهدت تمددًا نحو بلاد المسلمين، في وقت تتزايد فيه نسبته ببلاد الحرمين خاصة خلال السنوات القليلة الماضية.

وقال “غزاوي” في خطبة الجمعة الماضية إن الإلحاد “اكتسب أنصارًا وشهد تمددًا، حتى زحفت (موجته) نحو بلاد المسلمين وخاصة الشباب (..). وهذه الموجة تستدعي قيامَ أهل العلم بواجبهم في التصدي لها دحرًا لجهود حاملي لوائها وكشفًا لحقائقهم”.

وذكر “غزاوي” أن “دعاة الإلحاد يحرصون على نشر باطلهم لدى الفتيان والفتيات خاصة (..) بأساليب شتى وصور مختلفة، فكان ضررهم أكثر وتأثيرهم أكبر”.

وأكد خطيب المسجد الحرام أنه يجب “وجوب حماية مجتمعنا وشبابنا من هذا الخطر العظيم الداهم”، مشدداً على “أهمية دور المصلحين” وأن “عدم العناية اللازمة بقضية الربوبية يؤدي إلى تنامي الظاهرة وإنكار وجود الرب”.

وكانت دراسة أعدها معهد “غالوب” الدولي الذي يتخذ من واشنطن مقرًا، أكد أن السعودية الأولى على قائمة الدول العربية الأكثر إلحادًا!

وأكدت الدراسة أن نسبة الإلحاد في السعودية تتراوح بين 5 و9% من مجموع عدد سكان المملكة، وهي الأكثر ارتفاعاً مقارنة بدول عربية حتى مع تلك التي تعرف بميولها العلمانية كتونس ولبنان (لا تتجاوز 5%).