تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورا للقاء جمع قائد خفر السواحل الإماراتي العميد مصباح الأحبابي، مع قائد حرس الحدود الإيراني العميد قاسم رضائي، أمس الثلاثاء، في إيران، للتنسيق فيما بينهما رغم التوتر بالخليج.

وأعرب الناشطون عبر حساباتهم، ومشاركتهم في هاشتاج #السعودية_تكتشف_خيانة_الإمارات، عن غضبهم من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وتبعيته العمياء لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، واعتباره حليفا، رغم توريطه للمملكة في حرب اليمن ثم انسحابه منها، والادعاء في العلن معاداة إيران ثم يكشفه تنسيق اللقاءات.

تجاهل التحذيرات

وتحدث الناشطون عن أنهم سبق أن حذروا النظام السعودي من الإنجرار وراء الإمارات، إذ قالت الكاتبة السعودية إحسان الفقيه: “ودارت الأيام لتكشف صدق من حذّركم بينما شرذمتكُم يحتفون بحليفهم الغادر #بن_زايد الذي فرّق بين الإخوة فحاصرتم #قطر ليُبعدكم عن عمقكم الإسلامي وحلم تحالف #تركيا #باكستان #ماليزيا، واليوم ترككم ليجعل من #السعودية_العظمى بطلة مهزومة في قص “.

وقال القائم على صفحة “خط البلدة” المعنية بنقل ما يتعمد الإعلام إخفاءه، إن “بن سلمان يغرق وابن زايد يكسب كالنجوم”.

وبث المعارض السعودي عمر بن عبد العزيز مقطعا مصورا مخاطبا “بن سلمان” بالقول: “ياما نصحتك بس ماتسمع الكلام”.

وقال فهد الشهراني: “قد نصحنا ولكن لا حياة لمن تنادي، والآن بدأ التحذير من الإمارات ومن مغردين بن سلمان”.

وكتب بندر مبارك آل شافي: “ياما حذرنا و حذرنا محد سمع النصيحة، الحين عطوكم خازوق صح”.

وقال صاحب حساب “سهم محتسب”، إنه “الآن اتضح الأمر وأصبح جليا مع أن المخلصين للوطن حذروا منه مرارا وتكرارا، وكنت بفضل الله ومنذ انطلاقة عاصفة الحزم وأنا من المحذرين من دور الإمارات في الخيانة وتشويه صورة المملكة وسمعتها والركوب على ظهرها لتحيق أهداف خبيثة وجرائم لتوريط المملكة”.

تعتيم إعلامي

واستتكر الناشطون صمت الإعلام الإماراتي عن اللقاء وتسخير الذباب الإلكتروني لمهاجمة المغردين، إذ قال شاهين السليطي: “عندما نغرد عن حبنا للملكة وأهلها وعلاقتنا بها المرتبطة عائليا وروحيا وحرصنا على سلامتها والحفاظ على أمنها يخرج علينا صعاليك إماراتيين بحسابات مزيفة بأسماء سعودية تهاجمنا، يا غبي يا ابن أغبى نظام أنت مكشوف وواضح وأخيرا”.

واستنكر عبد الله الوذين خروج بيان مشترك إيراني ظبياني يؤكد على تعزيز العلاقات الدبلوماسية والحدودية بين #إيران و #الإمارات، ناشرا صورة تجمع العميد قاسم رضائي مع قائد قوات خفر السواحل الإماراتي.

وأشار إلى وكالة الأنباء الإماراتية بخبر اللقاء والصورة قائلا: “لعلهم لا يعلمون”.

وقال أبو تميم: “كنت أقول أن الإمارات هي رأس الشيطان وهي من كانت تدعم الحوثيين في البدايه لكي تسقط الثورة اليمنية، فينطلق الذباب الالكتروني السعودي بإتهامي بالعمالة والخيانة ويقول بعضهم أني غير سعودي، لكن العتب على حكومتنا أن تضع يدها مع ثعلب عادته الخيانة”.

فتنة وخيانة

ووصف ناشطون ما فعلته الإمارات بالخيانة والخنوع للنظام الإيراني، حيث قال عبد الله الغانم: “الضابط الإماراتي اشوي وبيقعد في حضن الإيراني قائد الحدود البحرية.. هذا هو الخنوع والخضوع الإماراتي لإيران”.

تجاهل متعمد

وانتقد ناشطون تغافل النظام السعودي عما كان واضحا للعيان من تصرفات النظام الإماراتي، إذ قال محمد المختار: “أصلا الإمارات مكشوفة وسوأتها بادية للعيان، لكن السعودية مصابة بالحول تنظر إلى قطر على أنها الامارات”.

وقال الإعلامي القطري جابر الحرمي: “#الامارات تقوم ببيع #السعودية بـ “التقسيط” .. في #اليمن .. مع #إيران .. أمام المؤسسات الدولية .. تخرج #أبوظبي من مستنقع #اليمن لتترك #السعودية فيه .. وتدفع بالرياض لمواجهة #طهران وهي تتواصل معها سرا وجهرا .. الملاحقات الدولية ستطال #السعودية .. وستعلن #أبوظبي براءتها”.

وأضاف: “قالوا: ذهبنا إلى #اليمن لنقطع ذراع #إيران .. #الحوثي .. فماذا يفعلون في #طهران .. يأخذون البركة من يد #إيران؟!”.

وقال محمد المختار الشنقيطي استاذ الأخلاق السياسية بجامعة قطر: “لو كان لدى بلهاء #الرياض بقية عقلٍ لما جرهم سفهاء #أبو_ظبي لكل المصائب وتركوهم في الميدان مخذولين: قادوهم لتدمير #اليمن وتركوهم للثأر اليمني، وقادوهم لمواجهة #إيران ومدوا اليد من خلفهم لإيران: “كمثل الشيطان إذ قال للإنسان أكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين”.

وكتب المعارض السعودي محمد العتيبي: “كالعادة فشل سياسي آخر! المتهور ابن سلمان يتلقى صفعه سياسية من يد كان يظنها تشد على عضده.. أرجو إبتعاثه إلى قطر وأبو حمد ماراح يقصر معه يارب أنه يغدي رجل ويقدح العلم من راسه”.