دشن ناشطون وحقوقيون سعوديون، حملة للضغط على السلطات السعودية للإفراج عن الشيوخ المسنين الذين تم اعتقالهم بسبب آرائهم، وسط تجاهل تام لأوضاعهم الصحية والنفسية.

ودشن حساب “معتقلي الرأي”؛ المهتم بشؤون المعتقلين بالمملكة، وسم “#مسنون_في_السجون”، مؤكدًا مواصلة السلطات السعودية تمديد اعتقال عشرات الشيوخ المسنين، والسيدات المسنات من دون سبب قانوني، متجاهلة تمامًا وضعهم الصحي والنفسي وأمراضهم المزمنة.

ودعا الحساب رواد مواقع التواصل بالتفاعل مع الوسم والتغريد من خلاله، من أجل مطالبة السلطات بالإفراج الفوري عنهم جميعًا.

وتعتقل السلطات السعودية العديد من الرموز والدعاة المسنون دون أي اعتبار لظروفهم الصحية والنفسية، ومن ضمن هؤلاء الشيخ “محمد بن دليم القحطاني”، الذي تجاوز من العمر الخمسة والستين سنة، ولا يزال رهن الاعتقال التعسفي بسبب نشاطه الحقوقي، وذلك على الرغم من تردي وضعه الصحي.

وكذلك أدى اعتقال الدكتور والداعية “موسى القرني” لتعرضه لجلطة دماغية تسببت في إدخاله للمستشفى، وقد أنهكه المرض والسن.

وأيضًا تعتقل السلطات السعودية والدة الناشط “عبدالله الغامدي”، والتي لا تزال رهن الاعتقال التعسفي منذ أكثر من 15 شهراً بلا سبب قانوني، وذلك فقط للضغط على ابنها.

والسيدة مسنة وتعاني من عدة أمراض وهي بحاجة إلى رعاية خاصة وإلى عدة أدوية، ورغم ذلك تفرض عليها السلطات قيوداً شديدة.