هاجم وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف، الأربعاء، تركيا عقب لقاءات جمعت بينه وبين المسؤولين بقبرص في زيارة هي الأولى لمسؤول سعودي رفيع إلى الجزيرة الواقعة في شرق البحر الأبيض المتوسط.

وقالت وزارة الخارجية السعودية إن الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس استقبل العساف في القصر الرئاسي، كما اجتمع الأخير بنظيره القبرصي نيكوس خريستودوليديس، وأكدا “على تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين في كافة المجالات”.

وقد شنت وسائل إعلام تركية هجومًا على الوزير السعودي على خلفية تصريحات له خلال زيارته لقبرص أبدى فيها دعمه لموقف نيقوسيا فيما يتعلق بالخلاف مع أنقرة بشأن التنقيب عن الغاز في شرق المتوسط.

وذكرت قناة AHABER في موقعها الإلكتروني أن الوزير السعودي قال خلال لقائه بنظيره القبرصي إن “المملكة تقف مع حليفنا الرئيس القبرصي في مواجهة الأنشطة غير المشروعة لتركيا في البحر المتوسط”.

ووصفت القناة التركية تصريحات الوزير السعودي بـ”الصفيقة”، مشيرة إلى أنها تتناغم مع الموقف الأوروبي والأمريكي من قضية التنقيب عن الغاز في شرق المتوسط.

وتشهد العلاقة بين السعودية – وتركيا حالة من التوتر بسبب موقف الحكومة التركية من قضية “خاشقجي” ورغبتها في كشف تفاصيل عملية الاغتيال ومعاقبة كل المسئولين عنها.