ذكرت صحيفة “الصباح” التركية، الخميس، عن تفاصيل جديدة حول قضية مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، وكيف رغب “ابن سلمان” في استخدام قصر لأحد أصدقائه بالقرب من إسطنبول لاحتجاز “خاشقجي” فيه.

وأوضحت الصحيفة أن الفريق المسئول عن قتل “خاشقجي” كان ينووي نقله واحتجازه بقصر تابع لأحد الأصدقاء المقربين لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، حتى يتم الإعداد لإخراجه من تركيا إلى السعودية.

ونقلت الصحيفة التركية عن مصدر أمني، إنه “كان من المخطط أن يتم خطف جمال خاشقجي من القنصلية إلى (فيلا) رجل أعمال سعودي في ولاية يالوفا (القريبة من إسطنبول)”.

ونشرت الصحيفة تفريغ لتسجيلات صوتية، تظهر محادثة بين رئيس فريق تنفيذ الاغتيال، منصور أبو حسين، ورجل أعمال سعودي يعرف بفوزان، يسأله فيها عن الوقت الزمني الذي يتطلبه الوصول إلى منزله.

ورد “الفوزان” على “أبو حسين” بقوله: “لقد تم إعادة فتح الجسر (ويقصد هنا جسر عثمان غازي).. الوصول إليه يستغرق ساعة وربعاً، ومن مطار صبيحة 45 دقيقة”.

ورجل الأعمال السعودي كان قد ورد اسمه سابقاً في بيانات الأمن التركي إبان حدوث الجريمة، وقالت حينها إن اسمه محمد بن أحمد الفوزان، ويمتلك فيلا بولاية يالوفا.

“والفوزان” رجل أعمال معروف في المملكة، وعضو مجلس إدارة شركة الفوزان القابضة للمقاولات، وشركة “بوان” القابضة. وكان الفوزان قد أجرى حواراً مع صحيفة “الرياض” المحلية في يوليو 2017 أظهر فيه قربه من محمد بن سلمان، حيث أشاد بتعيينه ولياً للعهد، وبالخطط التي ينفذها في البلاد، والتي تتحدث تقارير دولية عن فشلها حالياً.