كشفت وكالة “رويترز” للأنباء، الخميس، أن أعضاء جمهوريين وديمقراطيين بمجلس الشيوخ الأمريكي قاموا بإحياء مساعي للضغط على السعودية بسبب حقوق الإنسان والتأخر بالتزاماتها المالية تجاه الشعب اليمني.

وذكرت الوكالة أن تلك المساعي جاءت من خلال رسالة أرسلها النواب إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الثلاثاء الماضي، ذكرته بأن المملكة لم تقدم إلا نسبة ضئيلة من التزاماتها الحالية تجاه اليمنيين والبالغة قيمتها 750 مليون دولار.

وجاء في الرسالة: “إذا لم يصل التمويل بحلول نهاية أكتوبر فسيفقد خمسة ملايين شخص الوصول إلى المياه النقية في بلد يواجه أكبر تفش للكوليرا في التاريخ الحديث”.

وكان السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي، والجمهوري تود يانج، وهما من أبرز المشرعين الأمريكيين المطالبين برد من واشنطن قوي على الرياض بخصوص سجل المملكة تجاه حقوق الإنسان؛ لا سيما فيما يتعلق بدورها في حرب اليمن، في مقدمة الموقعين على الرسالة.

يشار إلى أن مسؤولون في الأمم المتحدة انتقدوا السعودية لتقاعسها عن الوفاء بالتزاماتها تجاه المساعدات، كما حذرت المنظمة الدولية في 21 أغسطس الماضي من أن 22 برنامج مساعدات في اليمن ستضطر للتوقف إذا لم تقدم الدول ما تعهدت به من أموال.