خاص: هكذا وبدون مقدمات ينتشر خبر مقتل اللواء عبد العزيز الفغم الحارس الشخصي للملكين عبد الله وسلمان، وابن شيوخ قبيلة مطير حمران النواظر التي ولغ آل سعود في دمائها ولم يرتووا.

وفي مقتله -رحمه الله- ملاحظات:

– قتل بعد سنة من مقتل جمال خاشقجي.

– قتل قبيل إذاعة برنامج تلفزيوني عن وحدة الاغتيالات التابعة لابن سلمان.

– قتل ليلة إذاعة لقاء ابن سلمان مع المحطة الأمريكية التي يعترف فيها بمسؤوليته الأدبية عن قتل خاشقجي.

– قتل وسط إشاعات تدور حول نية الملك عزل ولي عهده، وأخرى حول نية ولي العهد القفز على الحكم بقتل والده أو إجباره بالتنازل.

– قتل في وضع سياسي وعسكري ومالي وإداري وأخلاقي هو الأسوأ في تاريخ البلد، والله يحفظ بلدنا.

رواية مقتله سخيفة للغاية، وأسخف ما فيها تداولها ونشرها كخبر وكقصة من حسابات ذبابية أو محسوبة على أمير الذباب سعود القحطاني وأميره المخذول ابن سلمان.

فهل هي بداية تصفيات؟! وما مصير كبار قادة الجيش والأمن والحرس؟! وما مصير موظفي الديوان والوزراء؟! بل وما هو مصير الأمراء المرتقب وربما مصير الملك؟!

صُلي على الفغم في الحرم مثلما صُلي على خاشقجي، وربما يكون القاتل والآمر ممن صلى وحمل النعش.