نظم أهالي المعتقلين الفلسطينيين في السعودية وقفة احتجاجية أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر بقطاع غزة، الأربعاء.

وطالب الأهالي في وقفتهم بالإفراج عن كافة أبنائهم الموجودين في سجن ذهبان منذ أبريل الماضي، دون توجيه أي تهم لهم، أو عرضهم على القضاء، أو السماح للمحامين بزيارتهم.

كما طالبت اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين الفلسطينيين في السعودية، خلال بيان لها، صدر الأربعاء، السلطات السعودية الإفراج عن المعتقلين في سجونها، و إنهاء “سياسية العزل والتعذيب المتبعة في السجون”.

أوضحت اللجنة في بيانها أن بقاء المعتقلين في السجون السعودية وضمن الظروف التي يعيشونهم أمراً مثيراً للدهشة والاستغراب، وما يزيد من ذلك هو أنهم خدموا المملكة وقضوا زهرة شبابهم في بلدهم الثاني، مخلصين من أجل رفعته وتقدمه.

وكانت حركة “حماس” قد كشفت سبتمبر الماضي، عن اعتقال السلطات السعودية لأحد قيادييها ومسؤول إدارة العلاقة مع المملكة محمد الخضري، رغم تقدمه في السن (81 عاماً)، كما اعتقلت نجله أيضاً.

وأشارت “حماس” في بيانها إلى أن سلطات الرياض اعتقلت الخضري في أبريل الماضي، إلا أن الحركة لم تكشف سابقاً عن الأمر لإفساح المجال للاتصالات الدبلوماسية، ومساعي الوسطاء، “لكنها لم تسفر عن أي نتائج حتى الآن”.