أصدر صندوق النقد الدولي تقريرًا جديدًا تحدث فيه عن فشل خطة التحول الاقتصادي من الاعتماد على النفط في السعودية والتي أُطلق عليها “رؤية 2030”.

وأوضح التقرير أنه تم تخفيض توقعات النمو الاقتصادي للسعودية في العام 2019، للمرة الخامسة خلال فترة قصيرة، وهو ما جعلها واحدة من أسوأ الدول الكبرى على صعيد تحقيق النمو الاقتصادي، بحسب وكالة “بلومبرغ” الأمريكية.

كما لفت التقرير إلى أن توقعات النمو الاقتصادي للسعودية سوف تنخفض من 1.9% إلى قرابة صفر (0.2%). كما خفضت وكالة موديز توقعاتها للنمو الاقتصادي السعودي لهذا العام من 1.5% إلى 0.3%.

وحول الأسباب وراء ذلك؛ ذكر التقرير أن تمديد اتفاق “أوبك”، واضطرابات أسواق النفط من الأسباب الرئيسة لذلك، “حيث يمثل قطاع الطاقة الجزء الرئيس من الناتج المحلي الإجمالي للسعودية”.

وكذلك أكد التقرير أن الهجوم على البنية التحتية النفطية بالسعودية (هجوم أرامكو)، منتصف أغسطس الماضي، زاد من المخاطر المستقبلية للاقتصاد السعودي.

ويعاني الاقتصادي السعودي من حالة ركود وضعف بسبب انخفاض سعر النفط العالمي، وسياساات “ابن سلمان” التي أجهزت على الاحتياطي النقدي للمملكة، وسط تردي للخدمات وزيادة لنسبة البطالة بين الشباب السعودي.