خاص: لا ألتفت لما يقال بأن (مبز) لم يتجاوز الصف السادس في مدرسة الكندي، والسبب أن هؤلاء الورثة وصلوا للحكم بفعل قوة منوية بلا استحقاق، وبالتالي فلا فرق لو كان متخرجًا من هارفارد أو دارسًا في كامبردج أو صعلوكًا لم ينجح في بلده.

وسبحان من ألقى في قلوب الناس بغض محمد بن زايد وإن أحبوا دراهمه، فضحكته الماكرة، وأفعاله القبيحة، وإدارته القذرة للمواخير ومراكز السكر، وتعاونه في ذبح الناس ووأد الحرية؛ أمور لا تجلب المحبة.

وزاد سوء (مبز) حين أضاف لمخازيه أنه أفشل معلم حين اختار أفشل طالب، فـ(مبز) أستاذ (مبس)، والأخير تلميذ أرعن لم يفلح حتى في الألعاب الإليكترونية، وسقط في مجالات هي أكبر منه، سواء في السياسة أو الإعلام أو الاقتصاد أو حتى الاغتيال!!

فهل فشل (مبز) في انتقاء التلميذ؟! أم أنه تعمد اختيار طالب أهوج حتى ينفذ أحقاده ويشفي غليله من بلاد لا يحبها؟! جوابي غير مهم، والمهم هو جواب شعب بلاد الحرمين والعاقل من أمراء آل سعود؛ لأن استمرار هذه العلاقة تجعل بلاد الحرمين خليطًا من صوملة وجزأرة وبلقنة، وسيرقص هذا الداعر على أشلائها.

وقد لا نطال (مبز) في المدى القريب، لكن (مبس) بيننا؛ فإما يعتدل تمامًا أو تتخلص منه البلاد، خاصة أن إمكانية اعتداله بعيدة عنه وعن أبيه، وبلاد الحرمين تنتظر من ينقذها من المعلم الفاشل والتلميذ الأهوج والمنهج القبيح.