خاص: الإسفاف في مدح وإطراء محمد بن سلمان من قبل المنسوبين للعلم والتدين، مثل كلام السديس الذي أطنب في مدح الشاب الطموح المحدث الملهم، بل وتعدى إلى رؤيته التجديدية والإصلاحية.

وأما المغامسي فلاك لسانه بخبيئة ابن سلمان المنجية له، في صور تمثل قمة السقوط والتردي وبيع الدين والسمعة بعرض من الدنيا قليل، ورحم الله من نهى عن دخول أهل العلم على السلاطين، فما أفقههم وما أبعد نظرهم!!

ويُضَم لذلك الاستعجال في طرح الرسائل العلمية، ومحاولة سلق رسالة دكتوراه من جامعة الإمام بإشراف رئيسها أبا الخيل حول السياسة الإصلاحية لـ”محمد بن سلمان” تجاه دعاة الجماعات (الإرهابية)، إنه عنوان مصوغ بعناية للتسلق، ويضم لذلك المناقش رجل الأمن ومعول الهدم والتدمير عبد اللطيف آل الشيخ المعين وزيرًا للشئون الإسلامية بعد أن مر على الهيئة، فهو من الطليعة ولن يتأخر.

فالمطلوب من الجميع دفع ثمن ما قدم لهم، ولم يعد الوقت يسمح بالتأخر، فالوقت قصير، ولا ندري هل صفة الصديق وقت الضيق ستصدق على شريكه وأستاذه محمد بن زايد الذي حضر آخر مشاريع ابن سلمان التغريبية الاستعراضية، أم سيترك لمصيره؟! وإن غدًا لناظره قريب.