كشف حساب العهد الجديد؛ على موقع التدوين المصغر “تويتر”، عن السر الحقيقي وراء التسريبات التي أدانت نائب رئيس الاستخبارات السعودية السابق، أحمد عسيري، والمستشار السابق بالديوان الملكي، سعود القحطاني.

وأوضح الحساب؛ الذي يتابعه ما يقارب الـ350 ألف متابع، أن الهدف من وراء تلك التسريبات هو التمهيد وإعطاء سبب للتضحية بـ”القحطاني”، و”العسيري” ككبش فداء لـ”ابن سلمان”، وتقديمهما للمحاكمة بتهمة قتل “خاشقجي”.

وقال الحساب: لأجل أن يحاكم عسيري والقحطاني، دون الظهور بمظهر راضخ للضغط العالمي، تعمد ابن سلمان تسريب خبرين خطيرين (1.إشراف القحطاني شخصياً على تعذيب الناشطات والتحرش بهنّ جنسياً، 2.زيارة عسيري إلى اسرائيل). حيث يظن ابن سلمان أنه بمحاكمة القحطاني يبعد التهمة عنه بقضية التحرش أيضاً، لكن هيهات”.

وأضاف الحساب في تغريدة أخرى: “يعلم ابن سلمان أن خبر جريمة التحرش بالمعتقلات كان سيخرج عاجلاً أم أجلاً، بتسريب متعمد منه أو دونه، الفارق هو التوقيت، الذي أراد استغلاله وأن يضرب عصفورين بحجرة واحدة (كما يظن)، فألصق كافة جريمة التحرش بسعود ليتبرأ هو منها، وأيضاً تكون محاسبة بقضية الاغتيال أمام الرأي العالمي”.

يذكر أن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز كان قد أمر بإعفاء “القحطاني”، و”عسيري” من منصبيهما، في 20 أكتوبر الأول الماضي، بالتزامن مع إعلان النائب العام السعودي عن مقتل “خاشقجي” إثر “شجار” نشب بالقنصلية السعودية في إسطنبول، واعتقال 18 شخصًا على ذمة التحقيقات في القضية.