خاص: للمحامي الرجل الكبير النبيل إبراهيم المديميغ ألف تحية وتحية، وإذا انتهت فله مثلها حتى يرضى وتقر نفسه، فهو فينا نموذج فريد متميز يستحق التقدير والتكريم.

وقد نذر هذا الرجل السبعيني نفسه للدفاع عن الحق الذي يؤمن به، والدفاع عن المظلومين من الرجال والنساء وتنوير الشعب وتبصيرهم.

والحجة دامغة مع المحامي المديميغ ضد من ظلموه وافتروا عليه:

– هو محامٍ يعرف القانون والنظام.

– هو صاحب منصب عالٍ سابق، يعرف الدهاليز والترتيبات.

– هو فوق السبعين؛ فلا يمكن أن يقوم بتخريب أو ترويع.

– معروف محليًا ودوليًا؛ فليس نكرة أو طالب شهرة.

– هو صاحب منطق واضح ولغة نظيفة.

– دخل للسجن متهمًا بالخيانة، وخرج دون محاكمة أو بيان.

لأجل هذا فالمديميغ معه ألف حجة دامغة تدمغ (مبس) والسفهاء حوله وحتى العقلاء إن وجدوا، ولأجل هذا فللمحامي الكبير مني ومن عدد لا يستهان بحجمه من شباب بلاد الحرمين ألف تحية وتحية، وقبلة على الرأس تتلوها أختها، وحاشاك أن تكون من الخونة، فالخائن من قتل شعبه وسرق مالهم وهرع لليهود وانبطح عند ترامب، وشر من ذلك كله تبع الغاوي الفاشل (مبز).