خاص: اعتقلت المناضلة القوية لجين الهذلول واتهمت بالخيانة، وفي السجن تعرضت للتعذيب النفسي والجسدي، مع تحرش وتهديد بالاغتصاب من رجال (مبس) الذين لا يقدحون من رؤوسهم، والله يجعل النار تقدح في قلوب الآمر والمأمور قريبًا.

ولم يتحمل والدها الغيور ذلك، فكتب تغريدة استرجع فيها قصة المعتصم مع فتاة عمورية وجهاده لإنقاذها من اعتداء كافر أو زنديق، ولا فرق، فصرخة المرأة تكاد أن توقظ الميت لنجدتها.

ثم حذف والدها التغريدة، واختفى حسابه على تويتر، واختفى هو بعد ذلك، وكانت تغريدته مشابهه للوصية الأخيرة والنداء الأخير، فالرجل احترقت كبده وانفطر قلبه، وما عساه يفعل في جور ابن سعود وظلمه.

شعبنا الصامت في بلاد الحرمين لن يسكت، ولو سكت على أشياء كثيرة، فالعرض والحريم شؤون لا يصمت عنها أبدًا، ومن القطعي أنه سيتحرك ويرفض هذا الظلم، ولو برفع عصا المكنسة على ظهور المعتدين.

من بقي في وجهه حياء من الإعلاميين والمسؤولين لن يصمت، فلجين بنتنا وأختنا وعرضنا، ومن العار والشنار تركها وخذلانها ممن يدعي حماية الضعيف والمرأة.

حتى الأمراء: أين غيرة ممدوح صاحب اللحية الكبيرة والسلفية العريضة؟! أين غيرة عبد الإله الذي صار فيه شيء من الحكمة بعد الكبر؟! أين غيرة أحمد الذي ينتظره الناس ملكًا ومخلصًا؟! أين علم عبد العزيز بن سطام؟! أين خوف مشهور والد زوجة (مبس)؟! أين شاعرية خالد الفيصل وبدر بن عبد المحسن؟! أين ديانة سعود بن فهد وخالد بن طلال؟! أين نسوية الوليد؟!

بل حتى الأميرات!! أين جهود بنات فيصل وبنات خالد في نصرة النسوان؟! أين انتقام الأميرات ممن أهانهن وأهان رجالهن؟! أين حصة بنت سلمان وفي يدها الكثير، بل في حذاء رجلها الكثير؟!

والله لو لم يتحرك هؤلاء فسيأتي عليهم يوم يسوقهم طفل مجنون من فريق (مبس) فيغتصب الرجل وينتهك عرض المرأة ويسلب المال ويهين كل المعاني الجميلة…