عقب إعلان إمارة مكة المكرمة نجاح فرق المكافحة المتخصصة في السيطرة على انتشار حشرة “الصرصور الليلي” (الجداجد)، بالحرم المكي وما يجاوره، نشر نشطاء على مواقع التواصل مقاطع مصورة توضح غزو الجراد لمناطق واسعة بالمملكة.

وحول ذلك، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة البيئة والمياه والزراعة، عبدالله أبا الخيل، في مداخلة هاتفية على قناة “الإخبارية”، أن “حالة الجراد الموجودة الآن في سليل وتقريبا الأفلاج، سرب واحد فقط تم رصده”.

وأضاف المتحدث أنه تم توجيه “13 فرقة مكافحة، وتوجد فرق احتياطية، وستبدأ طائرة مساندة للرش، للقضاء على هذا السرب، قبل أن يتوجه للمنطقة الغربية”.

وفي نفس الوقت؛ وأكد المتحدث على ضرورة تجنب تناول الجراد، والذي يعد من الأكلات الشعبية السائدة على نطاق واسع في المملكة، مبينًا أن “الجراد تمت مكافحته بالمبيدات الحشرية، لذا فإن تناوله مضر بالصحة”.

وكان الناشط السعودي المعارض، سعيد بن ناصر الغامدي، قد علق على واقعة انتشار الحشرات بالحرم بقوله: “من التفكير المادي اعتبار حصول نوزال بيئية حيوية ككثرة الجراد والصراصير والقمل والجرب أو حركية كالريح والزلازل؛مجرد خلل بيئي أو دورة بيئية!”.

وتابع “الغامدي” تغريدته بقوله: “في حين أن لها دلالات معنوية مهمة، قال تعالى: (فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقُمَّل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين)”