ردت الناشطة الحقوقية والمعارضة السعودية، هالة الدوسري، على إدعاءات السفير السعودي بفرنسا، خالد بن محمد العنقري، في جلسة معلنة مع البرلمان الفرنسي حول الناشطات المعتقلات داخل سجون النظام السعودي.

وكان “العنقري” قد قال في جلسة استماع بالبرلمان الفرنسي حين سُئل عن إعتقال الناشطات، أن “كل الدول تجرم التجسس والتجنيد الإستخباري، ويتم ايقافهم ومحاكمتهم، وأن السعودية كأوروبا تجرم التخريب والفوضى، مثل ما حصل مؤخرًا في تظاهرات فرنسا” – على حد زعمه -.

وعلقت “الدوسري” على ذلك في سلسلة تغريدات بحسابها على “تويتر” بقولها: “كيف يمكن لمجموعة من السيدات المهتمات علنا بملف المرأة ان يقمن بإفشاء أسرار للدولة وهي ليست أصلا بحوزتهن؟ لا يمكن لأي واحدة منهن الوصول لأي سر للدولة، لا بحسب موقعها و لانشاطها، حتى التلفيق خايبين فيه”.

وأضافت “الدوسري” مغردة: “هذا فضلاً عن شمول الاعتقالات لعدد كبير من النساء جميعهن نشاطهن واضح علنًا، وغياب كافة عناصر العدالة في اعتقالهن وتعذيبهن وحرمانهن من التمثيل القانوني والشفافية، مسخرة فعلاً”.

واختتمت الناشطة الحقوقية تغريدتها بقولها: “الناشطات معتقلات مند عام واستخبارات العالم كله لا تحتاج لناشطة لاختراق معلومات الدولة من مقار بعثاتها الدبلوماسية أو لاعتراض اتصالات كبار مسؤولي الدولة، ما يحدث غباء غير مسبوق والله في معاداة الحركات النسوية الدولية في كافة مواقع الإعلام و السياسة، ولا يمكن الخروج منه بالتلفيق”.