ماجد القحطاني

خاص: أنا لا أحبك، ولا أفتخر بك، ولا يسرني أني وإياك من قبيلة واحدة، بل أتضايق إذا تذكرت أنك من بني آدم، وهي شراكة إجبارية معك ومع المجرمين أمثالك.

لكن اسمع يا سعود مني النصيحة حمية لجدنا قحطان فقط، فقد علمت يقينًا أن عددًا من الدول الكبرى واستخباراتها ووزراء خارجيتها قالوا لمبس تصريحًا أو تلميحًا بأن مصير سعود القحطاني سيحدد جديتك يا مبس في معاقبة قتلى خاشقجي.

عليه فمهما أعطاك مبس الآن من أمان وحرية وصلاحيات، ومهما فعل ليوهمك بأن العزل صوري وأن صلاحياتك باقية فاعلم أن الشباك تنسج حولك، وأن الصيد الثمين القادم.

لذلك لن أستغرب ولن أحزن حين يهوي سيف مبس على رقبتك، فأنت تستحق، لكني سآسف على أمرين هما أنك شوهت سمعة القبيلة، وأنك لم تفضح مبس وجرائمه.

وأقترح عليك تسجيل مقطع طويل توضح فيه دور مبس في الاعتقال والتحرش، وفي قتل خاشقجي، وسلم أكثر من نسخة لأكثر من شخص وجهة، ولن تنشر إلا بعد قطع رأسك، حتى يذكرك التاريخ ليس باللعنة فقط ولكن بفضح المجرم الأكبر لعلها أن تخفف حنق الناس عليك.. فافعل يا سعود؛ إني لك من الناصحين.