خاص: رغم الإمكانيات والاقتصاديات والموارد إلا أن السعودية في هبوط حاد وفشل مستمر في كل الميادين؛ الاقتصادية والعسكرية والدبلوماسية والعلاقات الخارجية، وحتى في الذهنية والرصيد الشعبي في العالم الإسلامي بل وفي العالم الغربي.

السعوديون لا ينقصهم الذكاء ولا العلم ولا الخبرات، والسعودية زاخرة بالمتخصصين والنخب والعقول، والسعوديون يرغبون العيش الكريم ويطمحون للرقي والنهضة والتقدم، لكنهم ابتلوا بـ(مبس)، هذه هي الحقيقة للأسف!

مبس الذي اختزل عقول السعودية ورجالها بمكتب الدرباوية، مبس الذي لا يرى المواطن شيئًا، ولا يقيم له وزنًا!

لقد اكتشف الشعب أخيرًا أن مبس لا يريد الخير للشعب ولا للوطن، وإنما يريد مجده الشخصي والتربع على عرش الملك، ومن ثم الاستئثار بكل خيرات البلد لوحده، ولوحده فقط؛ فهو يريدنا غابة هو سيدها، يريدنا شركة هو مالكها الوحيد!

لذا نجد مبس يفقر الشعب ليستبد هو، ويُشغل الشعب بقوت يومه لينسى حقوقه، ويُلهيه بالترفيه لئلا يثور ويطالب بالإصلاح، يحاول طمس التدين لأن التدين يُحفز على مقاومة الظلم ومجابهة الطغيان.

ولكن: قد اقترب ما هو قريب، سيثور الشعب وعقلاء آل سعود في وجه هذا المراهق الطائش، وسيصرخون بصوت واحد: (كِش ملك).