أكدت المقررة الأممية الخاصة المعنيّة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة، فيزمزلا ني ألوين، أن الذين يمارسون حقهم في التعبير بطريقة سلمية في السعودية يتعرضون بشكل مباشر للقمع، في وقت يقبع فيه عدد كبير منهم في السجن منذ سنوات.

وطالبت المقررة الأممية خلال ندوة دولية نظمت بجنيف على هامش مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بضمان عدم تذرع السلطات السعودية بمكافحة الإرهاب لقمع نشطاء حقوق الإنسان، حسبما نقل موقع “الجزيرة.نت”.

كما أوصت “ألوين” السلطات السعودية بضمان استقلالية القضاء في المملكة، وإنشاء آليات لمحاسبة منتهكي حقوق الإنسان وآليات لإيصال صوت ضحايا هذه الانتهاكات.

ورأت “ألوين” أن منتهكي حقوق الإنسان في السعودية يُفلتون بشكل كامل من العقاب، وشددت على مطالبة الرياض بشكل عاجل بإعادة تعريف مفهوم الإرهاب، ليتناسب مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وكانت المقررة الأممية دعت في السابق لإعادة تعريف الإرهاب، والتحقيقات في الاتهامات الموجهة للسلطات السعودية بتعذيب العشرات داخل السجون، واستمرار حبس العديدين دون توجيه اتهام لهم ودون خضوعهم للمحاكمة.