كشفت صحيفة “عكاظ” السعودية، عن محاولات أكثر من 5 آلاف موظف سعودي فُصلوا تعسفياً من وظائفهم للوصول لوزير العمل والتنمية الاجتماعية السعودي، أحمد الراجحي، الذي وعدهم بالنظر في وقائع فصلهم عقب “انتهاء عمل الشركات الإنشائية” دون أن يجد لهم حل حتى الآن.

وأوضح أحد المفصولين، ويُدعى إبراهيم مكتلي، أنه وزملاءه فُصلوا من وظائفهم، وتضرروا وتضررت عائلاتهم من إيقافهم عن أعمالهم ووظائفهم.

ولفت “مكتلي” إلى أنهم تلقوا وعوداً بحل مشاكلهم ومنحهم الأولوية والأفضلية في إكمال العمل مع الشركات المشغلة، خصوصاً أنهم خريجو معهد مهارات، الذي أنشأته “أرامكو”، إذ أكد الوزير في لقاء استضافته غرفة جازان، في ديسمبر الماضي، أنه يجري النظر في ملف المفصولين ومتابعته مع الجهات المعنية.

وكان وزير العمل السعودي استقبل في وقت سابق، بعض المتضررين الذين أوضحوا له ما آلت إليه أوضاعهم بعد الاستغناء عنهم، ووعدهم بالحل، لكنهم يقولون إن أياً من الوعود لم تتحقق حتى الآن.

وقامت السلطات السعودية بفصل 5 آلاف و350 موظفاً من العمل بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، في حين لا يزال هؤلاء المفصولون يترقبون تنفيذ السلطات الحكومية وعودها التي أطلقها الوزير قبل نحو شهرين، بردِّهم إلى وظائفهم.

وتأتي تلك المطالبات بالتعيين في الوقت الذي توقعت فيه وزارة الاقتصاد السعودية تراجع معدل البطالة بين السعوديين إلى نحو 12% عام 2018 من 12.8%، لكنه سجل ارتفاعاً ملحوظاً خلال العام.