أكد حساب “معتقلي الرأي”، اليوم الثلاثاء، أن السلطات السعودية تقوم بالتضييق على المفكر المعتقل، الدكتور إبراهيم الناصر، والضغط عليه بمنعه من التواصل مع عائلته.

وقال الحساب في تدوينة له: “تواصل السلطات السعودية فرض تضييق على الدكتور إبراهيم الناصر المفكر و الداعية المعتقل بلا سبب قانوني منذ 11/9/2017، لا سيما فيما يتعلق بالتواصل مع عائلته”.

وكان الموقع قد وثق، في وقت سابق، عدم تمكين “الناصر” من الاتصال بمحامٍ أو وكيل أو الزيارة طيلة فترة التحقيق، مما يعد مخالف للمادة (119) والتي تنص على أن: للمحقق في كل الأحوال أن يأمر بعدم اتصال المتهم بغيره من المسجونين أو الموقوفين ، وألا يزوره أحد لمدة لا تزيد على ستين يوماً.

وكذلك لم تخطر السلطات السعودية أفراد أسرته بمكان احتجازه الأولي، أو أسباب اعتقاله أو توقيفه، وأنه تم عزله عن العالم الخارجي منذ تاريخ اعتقاله، ويتم عرضه حاليًا على المحكمة الجزائية المتخصصة التي تخضع بشكل كامل لسلطة الجهاز اﻷمني.