كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في تقرير لها عن الصلة الحقيقة بين عائلة “كوشنر” وحكام بعض دول الخليج، والذي ألقى بظلاله على القرارت الأمريكية الخاصة بالمنطقة مؤخرًا، في إشارة لتداخل السياسة والمال في قرارات إدارة “ترامب”.

وأكدت الصحيفة في تقريرها أن “جوش”، الشقيق الأصغر لجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زار السعودية في أكتوبر 2017؛ للمشاركة في مؤتمر للمستثمرين، وعقد اجتماعات متعددة مع المسؤولين السعوديين.

ويبرهن منتقدي “ترامب” في كثير من الأحيان على أن هناك مصلحة مالية ضمنية تحوم حول تعاملات إدارته مع حكام الخليج العربي الغني بالنفط؛ نظراً لكونهم مستثمرين كباراً في العقارات الأمريكية.

وتابعت الصحيفة أنه مع ذلك فقد أفلت جوش كوشنر، إلى حد كبير، من التدقيق الذي وقع على إدارة ترامب؛ لأنه أبقى نفسه بعيداً عن الأضواء.

وتدور أحاديث مختلفة في دوائر السياسة الأمريكية، وكبريات وسائل الإعلام العالمية حول العلاقة الوثيقة بين بن سلمان وكوشنر، وأن الأخير دعم ولي العهد السعودي في أزمته عقب حادثة مقتل “خاشقجي”.