دشن حساب “ميزان العدالة” على موقع التدوين المصغر “تويتر” حملة “#إلا_النساء”، لتسليط الضوء على الانتهاكات الممنهجة ضد المرأة داخل المعتقلات في السعودية.

ووفقًا للحساب؛ تستمر الحملة لمدة 3 أيام، يعرض فيها الحساب ع مؤسفة لأصحاب الضمائر الحية عن وضع المعتقلات النساء وماآل إليه حالهن وتكذيب مزاعم وشعارات تمكين المرأة.

وحول تلك الحملة؛ دعا الناشط والأكاديمي السعودي، عبد الله العودة، نجل الداعلية المعتقل، سلمان العودة، للمشاركة في الحملة، وغرد على حسابه يقول: “حملة #إلا_النساء الحقوقية لتسليط الضوء على الانتهاكات الممنهجة ضد المرأة في المعتقلات في السعودية”.

وأضاف “العودة” في تغريدة أخري: “في أجواء الدعايات السياسية المستهلكة حول المرأة في السعودية، تبرز للسطح سلسلة طويلة متراكمة ومتزايدة لإذلال المرأة وتعذيبها والتحرش الجنسي بها تحت رعاية شخصيات هي الأقرب لهرم السلطة حسب شهادة أهالي المعتقلات وحسب التقارير الدولية #إلا_النساء”.

وتأتي تلك الحملة عشية انعقاد الجلسة الثانية لمحاكمة الناشطات المعتقلات، (رقية المحارب، أمل الحربي، لجين الهذلول، عزيزة اليوسف ، إيمان النفجان، مياء الزهراني، نوف عبد العزيز، شدن العنزي، عبير نمنكاني، هتون الفاسي)، غدًا الأربعاء في الثامنة صباحًا، بمحاكمة الرياض الجزائية.

وكانت المحكمة قد وجهت للناشطات عدة تهم، من بينها “التواصل مع جهات وقنوات إعلامية معادية، وتقديم دعم مالي لجهات معادية خارجية”، إضافة إلى “تجنيد أشخاص للحصول على معلومات تضر بمصلحة المملكة”.

واعتقلت السلطات السعودية عشرات من النشطاء والمثقفين ورجال الدين على مدى العامين الماضيين، في إطار مسعى -فيما يبدو- للقضاء على أي معارضة محتملة ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.