أكدت مصادر تونسية أكاديمية أن جامعة الزيتونة رفضت بصرامة منح ولي العهد السعودي، الأمير “محمد بن سلمان”، شهادة دكتوراه فخرية منها.

وكشفت المصادر عن تعرض إدارة الجامعة لضغوط هائلة من أطراف تابعة لرئاسة الجمهورية التونسية، بهدف دفعها إلى قبول إسناد شهادة الدكتوراه الفخرية لـ”بن سلمان”، وفقا لما نقلته شبكة “تونس الآن”.

وقالت المصادر إن “السعودية تصر على أن يتم إسناد الشهادة لبن سلمان من قبل جامعة الزيتونة”، وهو ما يقف وراء الضغوط الهائلة على إدارتها.

وأشارت المصادر إلى أن ولي العهد السعودي هو من كلف مجموعة من المقربين منه بمهمة البحث عن جامعة تونسية تمنحه الدكتوراه الفخرية، بالتزامن مع زيارته المرتقبة لتونس بمناسبة أعمال القمة العربية المزمع عقدها في 31 مارس/آذار الجاري.

وكانت تونس قد شهدت مظاهرات شعبية غاضبة إبان زيارة “ابن سلمان” لها، احتجاجًا على الاستقبال الرسمي الذي قوبل به ولي العهد السعودي من قبل الحكومة التونسية، رغم تورطه في قضية مقتل الصحفي السعودي المعارض، جمال خاشقجي، واعتقاله الناشطين والناشطات في بلاده.