كشفت مصادر سعودية، عن اعتزام الحكومة السعودية طرح عطاء بمليارات الدولارات في 2020، لبناء أول مفاعلين نوويين، لتوليد الكهرباء في المملكة.

وبحسب المصادر تلك؛ فإن مناقشات تجري بشأن المشروع، مع شركات أمريكية وروسية وكورية جنوبية وصينية وفرنسية، لتوريد المفاعلات، وقال أحد المصادر المطلعة على الخطط: “السعودية تواصل اتخاذ خطوات مدروسة تمامًا للأمام لكن بوتيرة أبطأ مما كان متوقعًا بادئ الأمر”.

وكانت كل من شركة الطاقة الكهربائية الكورية المملوكة للدولة في كوريا الجنوبية، ومجموعة “روس أتوم” النووية المملوكة للحكومة الروسية، وشركة “إي دي إف” الفرنسية للمرافق، والشركة الوطنية الصينية للطاقة النووية التي تديرها الدولة، وشركة “وستنجهاوس” الأمريكية، قد أبدوا اهتمامًا بالمشروع السعودي.

بينما أشار مصدران، إلى أن المشروع يمضي بوتيرة بطيئة لأسباب من بينها أن “المملكة لا تزال تجري مناقشات مع جميع الموردين المحتملين، بدلا من تقليصهم في قائمة مختصرة”.

وأكد مصدر على دراية بالمحادثات أن الخطط تأجلت أيضًا جراء توتر العلاقات مع واشنطن، التي انتقدت الرياض بعد مقتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”، داخل قنصلية المملكة بإسطنبول، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

يذكر أن تحركات لمشرعون أمريكيون، كانت قد بدأت داخل الكونغرس الأمريكي للتحذيرمن اندفاع الإدارة الأمريكية، للموافقة على مشاريع للطاقة النووية المدنية في السعودية، رغم أن المملكة لم تسع لعقد اتفاق حول المادة 123 من قانون الطاقة النووية الأمريكي، والذي بموجبه تتعهد الدول باستخدام سلمي لهذه التقنية.