أكد الناشط والأكاديمي السعودي المعارض، سعيد بن ناصر الغامدي، وجود ضغوطات قوية من قبل السلطات السعودية على زوجات معتقلي الرأي، من أجل دفعهن لطلب الطلاق من أزواجهم المحبوسين.

وأوضح “الغامدي” بحسابه على “تويتر” أن بعض أساتذة الشريعة الموالين للسلطات السعودية يروجون لاعتبار المعتقلين أو المطاردين بالخارج “خونة مارقين عن أهل السنة والجماعة”، وبالتالي فإن طلب الطلاق أو الخلع منهم ضرورة شرعية.

وأشار “الغامدي” إلى أن بعض الزوجات تم الضغط عليهن بالفصل من وظائفهن، وتخييرهن بين الطلاق أو فقدان الوظيفة.

وكانت زوجات المعتقلين قد عانين كما يعاني أزواجهن داخل السجون، حيث تم إعتقال أمل الحربي زوجة الناشط المعتقل “فوزان الحربي”، أثناء رحلة بحرية مع أولادهن للضغط على زوجها.

كما تم في حملة الاعتقالات الأخيرة، اعتقال الكاتبة خديجة الحربي مع زوجها ثمر المرزوقي وهي حامل دون مراعاة لحالتها الصحية.