كشفت مصادر حقوقية سعودية، عن تعرض عائلة الناشط السعودي المعتقل، ضيف الله زيد السريح، لضغوط من قبل السلطات السعودية لإثنائهم عن التحدث حول الانتهاكات التي تحدث لأبنهم داخل المعتقل.

وقال حساب “معتقلي الرأي”؛ الناقل لأخبار المعتقلين بالسعودية، أن “عائلة المعتقل ضيف الله زيد السريح (المصاب بعجز في الحركة بسبب التعذيب) رفضت مساومة عرضتها السلطات”.

وأوضح “معتقلي الرأي” أن السلطات السعودية عرضت إيقاف محاكمة الناشط وإخراجه، “بشرط التوقيع على تعهد بأن لا يتكلم لأية جهة إعلامية حول ما تعرض له في السجن، ولا تظهر له أية صورة ولا يتم المطالبة بأي تعويض مالي”، وهو ما رفضته الأسرة.

وكانت السلطات السعودية قد أحالت الناشط المعتقل، ضيف الله زيد السريح، لمحاكمة جديدة رغم تدهور وضعه الصحي، الذي أدى لإصابته بالشلل التام.

يذكر أن السلطات السعودية اعتقلت “السريح”، في مارس سنة 2008 (ربيع الأول 1429هـ)، على خلفية آراء قدمها لتحسين المستوى المعيشي لأبناء بلده

وقد تم الحكم على “السريح” بـ 7 سنين بعد رفضه توقيع تعهد بأن يخرج ويصمت، وبعد انتهاء محكوميته الجائرة عام 2015، مددت السلطات السعودية اعتقاله ولايزال كذلك حتى اليوم بدون أي سند قانوني.