دشن ناشطون حقوقيون سعوديون، الثلاثاء، حملة حقوقية على موقع التدوين المصغر “تويتر”، للضغط على السلطات السعودية للإفراج عن معتقلي “حملة أبريل” الأخيرة، والتي تضم في صفوفها سيدتان إحداهن في شهور حملها الأخيرة.

ودعا حساب “معتقلي الرأي” في تغريدة لها للمشاركة الواسعة في حملة للتغريد بوسم #حملة_ابريل، وذلك من أجل مطالبة السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن الناشطين والأكاديميين المعتقلين منذ أكثر من عشرة أيام بلا سبب قانوني.

وكانت السلطات السعودية قد شنت حملة اعتقالات جديدة، في الـ 5 من أبريل الجاري، استهدفت عدداً من الناشطين، بينهم حاملان للجنسية الأمريكية.

كما أصدرت السلطات قرارات بمنع العشرات من الناشطين من السفر تمهيداً لاعتقالهم، فيما أكد معارضون، أن بعض الناشطين المطلوبين استطاعوا الفرار خارج البلاد بعد علمهم ببدء حملة الاعتقالات، بينما لا يزال الاتصال مفقوداً بآخرين.

ووصل عدد المعتقلين حتى الآن 16 معتقل؛ بينهما سيدتان، والمطلوبين على قائمة السلطات إلى أكثر من 40 اسماً تتواصل مطاردتهم حتى الآن، بحسب صحيفة “العربي الجديد”.