كشف حساب “معتقلي الرأي” على موقع التدوين “تويتر”، الأحد، عن تعرض منزل عائلة الناشط السعودي المعارض بالخارج، محمد العتيبي، للمداهمة من قبل قوات الأمن السعودية، والتحقيق مع أشقائه، ووالده المسن.

وقال الحساب في سلسلة من التغريدات: “تأكد لنا أن قوة مسلحة قامت بمداهمة العمارة السكنية حيث توجد شقة الناشط السعودي المقيم في الخارج محمد العتيبي (MohammedAWADDA) وفتشوا شقته وصادروا جميع الأجهزة الإلكترونية وعاثوا فساداً في المنزل، وذلك بسبب نشاطه على تويتر وتغريداته التي يعبّر فيها عن رأيه”.

وأضاف “معتقلي الرأي” أن القوة قامت “بأخذ أشقائه للتحقيق، وقالوا لهم أن محمد (إرهابي)، كما قاموا قبل يومين بأخذ والده المسن المريض للتحقيق بعد خروجه من المسجد عقب صلاة المغرب”، مشيرًا إلى أن “كل ما جرى تسبّب بتدهور الوضع الصحي لوالدة محمد ونقلها إلى المستشفى”.

من ناحيته؛ أكد الناشط محمد العتيبي انقطاع الاتصالات مع والدته ووالده وأخوته وجميع أفراد عائلته منذ يومين، ولم تصله أية معلومة عن وضعهما الصحي، وهو ما أثار قلقه من احتمال تعرض أحدهم للاعتقال التعسفي.

كما لفت “العتيبي” إلى أن تلك المداهمات جاءت عقب أيام من تلقيه رسائل تهديد من حسابات مجهولة، تدعوة لوقف نشاطه والعودة للمملكة.

ويستخدم النظام السعودي أهالي الناشطين بالخارج، كورقة للضغط عليهم لوقف أنشطتهم خارج المملكة، أو استدراجهم لداخل المملكة للقبض عليهم.