كشفت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان بالسعودية، الخميس، عن نقل الناشطة الحقوقية المعتقلة، نسيمة السادة، إلى العزل الإنفرادي، دون معرفة الأسباب التي أدت لذلك النقل المفاجئ.

وأوردت المنظمة في تغريدة بحسابها الرسمي على موقع التدوين “تويتر” تغريدة، قالت فيها: “ورد للقسط نقل الناشطة الحقوقية نسيمة السادة إلى الزنزانة الانفرادية في سجون الدمام دون معرفة الأسباب”.

بينما أكد الناشط الحقوقي السعودي ومدير المنظمة، الدكتور يحي العسيري، أن “الناشطة الحقوقية نسيمة السادة والدة لطفلين من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومعتقلة منذ 30 يوليو 2018 بسبب نشاطها الحقوقي”.

وتابع “العسيري” تغريدته بقوله: “تم نقلها للانفرادي في بداية فبراير 2019 دون معرفة الأسباب”.

و”نسيمة السادة” هي عضو مشارك في تأسيس مركز العدالة لحقوق الإنسان، الذي لم ينجح في الحصول على تصريح للعمل بالسعودية

كما شاركت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة في الحملة التي كانت تطالب بحق المرأة في قيادة السيارات في السعودية، واستُدعيت للاستجواب عدة مرات بسبب عملها في مجال حقوق الإنسان.

وفي 2015، ترشحت “نسيمة” للانتخابات البلدية الأولى التي تشارك فيها النساء ترشحًا واقتراعًا عن دائرة القطيف شرقي المملكة.