نشرت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية تقريرا عن دلالات عودة الأمير أحمد بن عبد العزيز إلى الرياض.

وتحدث التقرير الذي نشرت “روسيا اليوم” مقتطفات منه، عن الدعوة التي وجهتها مجموعة سعودية معارضة (وصفها بفصيل سري) إلى ولي العهد السعودي، محمد، ووالده الملك سلمان، للتخلي عن السلطة، وبدء مرحلة انتقالية يتولى السلطة خلالها الأمير أحمد.

وفي هذا السياق نقل التقرير رأيا لغريغوري كوساتش، وهو أستاذ قسم الدراسات الشرقية الحديثة في كلية التاريخ والعلوم السياسية والقانون بجامعة العلوم الإنسانية الحكومية، والذي قال: “لا أعتقد أن هذا الفصيل من المعارضة السعودية سري. عودة الأمير أحمد، تبرهن على أن الفصيل سوف يتصرف بطريقة قانونية، لا يمكن أن يكون هناك شك في ذلك. علاوة على ذلك، يتم تقديم كل ذلك كنشاط معترف به في القانون”.

وأضاف الخبير الروسي: “لكنني لا أعتقد أن الأمير أحمد؛ الرجل العجوز إلى حد كبير، عاد إلى البلاد من أجل القيام بأعمال تخريبية، أو السعي لإقالة الملك وولي العهد. على الأرجح، عاد إلى المملكة للقيام بعملية مصالحة بين الكتل المتعادية في العائلة المالكة وتحقيق بعض التنازلات من الملك في ما يتعلق بممثلي الكتل الأخرى في السلطة”.

وبرأي كوساتش، فإن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية في إسطنبول “شكل دافعا قويا للتغيير في المملكة”.