أعلن عادل الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عن الأهداف التي يسعى النظام السعودي لتحقيقها من قمم مكة، الخليجية والعربية والإسلامية، التي بدأ انعقادها الخميس، وتستمر للجمعة.

وقال “الجبير” إن “القمتين الاستثنائيتين لدول مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية، هدفهما إدانة الأحداث الأخيرة في المنطقة والسياسات الإيرانية التي تأتي خلف هذه الأحداث، أما القمة الإسلامية فهي قمة اعتيادية يتم فيها نقل الرئاسة من دولة الرئاسة الحالية تركيا إلى دولة الرئاسة المقبلة ممثلة في السعودية”.

وأكد “الجبير” على أن بلاده لا ترغب في نشوب حرب بالمنطقة، “لكنها ستسعى لحماية أرضها وشعبها ومصالحها بالطرق المناسبة، وفي الوقت نفسه نحن لا نريد أن تستمر إيران في سياستها العدوانية في المنطقة”.

وكان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز قد دعا لعقد 3 قمم طارئة في مكة ( خليجية – عربية – إسلامية )، في وقت تشهد فيه منطقة الخليج أزمة بين واشنطن وطهران، بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية إرسال معدات عسكرية إلى الشرق الأوسط.

وتبحث القمم الطارئة التوترات مع إيران بعد هجمات على ناقلات نفط قبالة ساحل الإمارات، وضربات بطائرات مسيّرة، على محطات لضخ النفط بالسعودية، في وقتٍ تنفي فيه طهران ضلوعها في الواقعتين.