اجتمع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية والمعترف بها دوليًا، فائز السراج، السبت، مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، على هامش أعمال القمة الإسلامية بمكة التي انتهت فجرًا.

وأكد “السراج” عقب لقائه بـ”ابن سلمان” أنه “يتطلع إلى موقف سعودي لا يساوي بين المعتدي والمعتدى عليه (..)، ويساهم عمليًا في حقن دماء الليبيين”.

وأشار “السراج” إلى أن “الهدف من هجوم اللواء المتقاعد خليفة حفتر على طرابلس، بات واضحًا للجميع وهو محاولة إجهاض العملية السياسية وإعادة الحكم الشمولي من جديد إلى ليبيا”، بحسب ما ذكره بيان للمكتب الإعلامي للسراج.

من ناحيته؛ شدد “ابن سلمان” على أنه “لا حل عسكريًا للأزمة الليبية، وأن الحل يكمن في العودة إلى الحوار والتفاهم”، معربًا عن استعداد “المملكة للعب دور في هذا الاتجاه ودعم مشروع وطني ليبي يمثل الليبيين ويلبي رغباتهم”.

حضر اللقاء من الجانب السعودي، عادل الجبير، وزير الشؤون الخارجية، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان.

وكان اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، قد شن عملية عسكرية ضد طرابلس عقب زيارة للرياض، التقى بها مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، مما دفع مراقبون للربط بين تلك الزيارة وتلقى “حفتر” دعم من السعودية للقيام بذلك الهجوم العسكري على طرابلس.