كشف حساب “معتقلي الرأي” على موقع التدوين “تويتر”، انتهاكات جسيمة قامت بها السلطات السعودية أثناء وعقب اعتقال فلسطينيين بسبب مساهمتهم في العمل الخيري.

وأكد الحساب في سلسلة من التغريدات رصدها الموقع، أن المباحث السعودية “مارست انتهاكات حقوقية خلال اعتقال المقيمين الفلسطينيين وخاصة من كان يعمل منهم مع الأخوين فيلالي”.

وعدد “معتقلي الرأي” بعضا من تلك الانتهاكات مثل “مداهمة المنازل ليلاً، وتجميع العائلة في غرفة واحدة، وترهيب النساء والأطفال، ومصادرة الأجهزة الإلكترونية، ثم اعتقال الشخص المعني”.

كما أشار الحساب في تغريدة أخرى إلى أن “عددًا ممن تم اعتقالهم تعرضوا للضرب العنيف المهين أثناء اقتيادهم وهم مكبلين من منازلهم إلى سيارات المباحث”.

وأضاف “معتقلي الرأي” أن “معظم من تم اعتقالهم سواء رجال الأعمال (فيلالي وابن محفوظ وأبو غوش) أو المعتقلين من المقيمين الفلسطينيين ممنوعون تمامًا من جميع أشكال التواصل مع عائلاتهم .. وبعضهم مرّ عليه قرابة عام وعائلته لا تعرف عنه شيئاً بما في ذلك فترة رمضان والعيد”.

وأوضح الحساب أن عدد المعتقلين من المقيمين الفلسطينيين الذين اعتقلوا خلال الشهور الماضية بسبب تعبيرهم عن الرأي أو عملهم في المجال الخيري قد تجاوز الـ 150 شخصًا، لافتًا إلى أن العدد الذي سبق و ذكره (وهو قرابة 40 فلسطينيًا) تبين أنه فقط في مدينة جدة”.

وكان الحساب قد كشف الثلاثاء، عن مواصلة السلطات السعودية اعتقال العديد من رجال الأعمال وأخرون فلسطينيين يعملون لديهم على خلفية جهودهم في العمل الخيري في المملكة وخارجها.

وأوضح “معتقلي الرأي” أن “السلطات تواصل اعتقال رجال الأعمال التالية أسماؤهم؛ وهم: أسامة فيلالي، وهشام فيلالي، ومحمد بن محفوظ، وريس بن محفوظ، وصالح أبو غوش”.