قال موقع “أويل برايس” الأمريكي إن السعودية تتنافس مع روسيا لتلبية رفع الطلب من الصين مع رفع قيودها المفروضة جراء فيروس “كورونا” (كوفيد-19) منذ 3 سنوات.
وذكر الموقع الواسع الانتشار أن الرياض ستواجه منافسة كبيرة من موسكو، شريكتها في “أوبك+”، لأخذ حصة سوقية في أكبر مستورد للنفط الخام.
وبين أن طلب الصين المتزايد على النفط يؤكد أن بكين مسؤولة عن نصف نمو الطلب العالمي على النفط في 20223، مع وصول إجمالي الطلب لمستوى قياسي.
وأوضح أنه شهية بكين للنفط أخذة للانتعاش، فإن قادة مجموعة “أوبك+” كالسعودية وروسيا، سيتنافسان لتلبية الطلب المتزايد في أكبر مستورد للنفط الخام.
وتبيع السعودية نفطها الخام بموجب عقود طويلة الأجل، ولديها حصة مضمونة من السوق الصينية، لكن روسيا بعد أن تحولت إلى آسيا لبيع النفط الخام والوقود بعد العقوبات الغربية.
وتعرض نفطها بخصومات، ويمكن أن تجتذب المشترين الصينيين الذين لا يلتزمون بسقوف أسعار مجموعة السبع.