رفض رئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، اليوم الاثنين، توصية في البيان الختامي لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي المنعقد في عمان بالأردن، جاء فيها أن من أهم خطوات دعم الفلسطينيين وقف كل أشكال التقارب والتطبيع مع المحتل الإسرائيلي.
وطالب “آل الشيخ” إلى إزالة هذه التوصية باعتبارها صيغت بشكل دبلوماسي، وقال إن هذا الموضوع من مسؤولية السياسيين وليس البرلمانيين.
ودفع تصريح آل الشيخ رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة ورؤساء برلمانات آخرين إلى الرد عليه والتأكيد على ضرورة رفض جميع أشكال التطبيع مع إسرائيل.
كما أشار “الطراونة” إلى ورقة أرسلها الوفد الإماراتي لرئيس مجلس النواب المصري، تلاها كلمة لرئيسة المجلس الوطني الإماراتي، أمل القبيسي، تدعو لأن يصاغ البند وفق قرارات الجامعة العربية.
وقوبل تمسك “الطراونة” بالبند بترحيب وتصفيق حار من الحضور، وأكد “الطراونة” أن “الشعوب العربية ترفض التقارب والتطبيع، وهو قرار للبرلمانيين العرب الذين يمثلون إرادة الشعوب”.
يشار إلى أن أعمال الدورة الـ29 للاتحاد البرلماني العربي بدأت أمس الأحد بالعاصمة الأردنية عمان بمشاركة رؤساء 17 برلمانا عربيا وعلى رأسها سوريا التي لا تزال خارج جامعة الدول العربية.