أشار الناشط عبر موقع التدوين المصغر، يوسف الأوسي، لما نشره العقيد رابح العنزي، المنشق عن النظام السعودي، وهو يتحدث عن تفاصل عمله قبل الانشقاق، وما مارسه من أعمال تجسس ومشاركة في القبض على نشطاء.
وفي تغريدة لـ”الأوسي” ذكر فيها أن “العنزي” تم تكليفه في أبريل 2020، بالتجسس على منتمين للطائفة الشيعية خلال شهر رمضان في مدينة تبوك شمال غرب المملكة. كان النظام يريد تأليب الرأي العام ضد هذه القبائل الشيعية التي كانت تطالب بحقوقها.
وأوضح الناشط عبر “تويتر” أن “العنزي” تمارض وادعى أنه سيقضي فترة مع أهله؛ لكيلا يشارك في المهمة.
كما نقل “الأوسي” عن “العنزي” قوله إنه كان شاهدًا على مداهمات بوليسية ليلية على بيوت مدنيين، حيث رأى رجال شرطة يجرون امرأة من بيتها في ظلام الليل.
وأضاف “العنزي” أنه في السجون، كان يستمع لأنين السجناء الذين يتعرضون للتعذيب، إضافة إلى حالات الاغتصاب، على حد قوله.
وشدد العقيد السعودي المنشق في ختام كلامه على أن ما يصل إلى مسامع وسائل الإعلام ليس إلا غيضًا من فيض لانتهاكات حقوق الإنسان في السعودية.