أفادت مصادر استخباراتية، الإثنين، بأن ضابط المخابرات السعودي السابق سعد الجبري، يبذل كل ما في وسعه لإطلاق سراح نجليه، سارة وعمر، المحتجزين من قبل السلطات السعودية، مستعينا بشركة ضغط ذات خبرة في التعامل مع قضايا المملكة.

وذكرت المصادر أن شركة “سترايك جلوبال دبلوماسي” في واشنطن تعمل على حث البيت الأبيض على المطالبة بإعادة نجلي الجبري إلى الولايات المتحدة، باعتبارهما من حاملي الجنسية الأمريكية، حسبما أورد موقع “إنتليجنس أونلاين” الفرنسي.

وأضاف الموقع، المعني بالشأن الاستخباراتي، أن الشركة المملوكة لروبرت ستريك، والتي كانت تُعرف سابقًا باسم “سونوران بوليسي”، وقع رئيسها التنفيذي كريستيان بورج، عقدًا مع “خالد”، نجل الجبري، الذي يعيش في إحدى ضواحي تورنتو بكندا، لمساعدة الأسرة على إخراج سارة وعمر من سجنهما في السعودية وإحضارهما إلى الولايات المتحدة.

ويُعتقد أن السلطات السعودية احتجزت الشقيقين بتهمة غسل الأموال ومحاولة الفرار في عام 2020 كوسيلة للضغط على والدهما للعودة إلى وطنه.

وبتعليمات من والدهما، يحث الطبيب خالد الجبري، المشرعين الأمريكيين للضغط من أجل إطلاق سراحهما.