انتقدت منظمة “سند” الحقوقية السعودية، ما تعرض له الناشط الشاب، عمر السعيد، والانتهاكات التي تعرض لها طوال فترة اعتقاله، على يد السلطات بالمملكة.
وفي بيان لها، قالت المنظمة: “قضى الشاب عمر السعيد أكثر من 3 أعوام داخل زنازين الظلم في المعتقلات الحكومية، في ظل الانتهاكات المستمرة التي تلاحق معتقلي الرأي بلا ذنب”.
وأضاف البيان أن “السعيد” يواجه حكمًا تعسفيًا يقضي بحبسه مدة 7 أعوام، على خلفية دوره في تأسيس جمعية حسم، والتي تعرض أعضاؤها للاعتقال التعسفي والانتهاكات.
وحملت المنظمة السلطات السعودية المسؤولية الكاملة حول الانتهاكات التي تمارسها ضد الحريات وحقوق الإنسان، وتجاهلها للأنظمة التي تمنح الشخص حرية التعبير والنشاط السلمي.
يذكر أن السعيد قد تعرض للاعتقال التعسفي في وقت سابق، وأفرج عنه أواخر عام 2015م، ولا تزال السلطة تستمر باحتجاز أعضاء حسم، رغم حل جمعية حسم منذ نحو سبعة أعوام.