بدأ نواب من الحزب الجمهور بالكونغرس الأمريكي، تحركات لوقف خطط الرئيس دونالد ترامب لبيع أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار للسعودية والإمارات.
وأشار الأعضاء الجمهوريين في تصريحاتهم إلى أنه من “المؤسف” أن تستخدم الإدارة إعلانًا للطوارئ لتجنُّب مراجعة الكونغرس، بحسب ما نشرته وكالة “رويترز”، اليوم الخميس.
وأوضح أكبر نائب جمهوري في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي مايكل مكول، خلال جلسة استماع أمس الأربعاء: أنه يدعم “جهود السعودية للدفاع عن نفسها ضد إيران”، مستدركاً بالقول: “ولكن استخدام سلطة الطوارئ في الآونة الأخيرة، برأيي مؤسف”.
كما طالبت آن فاجنر، وهي عضوة جمهورية أخرى بمجلس النواب، بفهم أفضل لتحرُّك الإدارة الأمريكية لتفادي إشراف الكونغرس بالنظر إلى الانتهاكات السعودية لحقوق الإنسان.
وكانت إدارة “ترامب” قد أبغت لجانًا بالكونغرس في 24 مايو الماضي، أنها ستمضي قدمًا في 22 صفقة عسكرية بقيمة 8.1 مليارات دولار مع السعودية والإمارات والأردن، متذرعة بحالة طوارئ متعلقة بإيران، لتتحايل على إجراء متبع منذ زمن يُمكّن المشرعين من مراجعة مبيعات الأسلحة الكبرى.
ويحاول أعضاء بالكونغرس عرقلة مبيعات معدات عسكرية للسعودية والإمارات منذ شهور، لغضبهم من سقوط قتلى مدنيين في الحملة الجوية للبلدين باليمن وانتهاكات لحقوق الإنسان، منها مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده بتركيا العام الماضي.