خاص: لو استضيف عثمان العمير قبل شهرين وسئل عن الحرب الصليبية على الإسلام لأمطر سائله بوابل من هجائه وسوائل فمه وقبيح فكره وقوله، ولساق الأدلة المتخيلة على إنسانية الغرب وشكوكنا وعيشنا في وحل نظرية المؤامرة، والبحث في تاريخه الثقافي قد يؤكد رأيه هذا.
لكنه ظهر علينا بعجيبة يستحث منها كل شهواني على مذهب العمير وكل من يدعي الليبرالية حين قال بأن الهجوم الغربي على (مبس) بعد مقتل خاشقجي لا يعدو كونه حربًا صليبية، ولو قالها جامي أو وطنجي لقبلنا، أما أن تصدر من العمير فهي نكتة موسمية جيدة.
والعمير لمن لا يعرفه متهم بممارسات شاذة، ويُرمى بالإلحاد، ولا يدري أحد هل يصلي ويصوم أم لا، وله آراء غريبة مثل تمنيه اكتشاف علاج للموت، وهي أمنية لا تصدر من مسلم، وله موقف عداء تجاه الأذان والقرآن والحجاب، وهو صديق للملك سلمان، ولاعب بلوت حريف معه، وتاريخه الصحفي مع إيلاف والشرق الأوسط معروف.
وأما (مبس) لمن لا يعرفه فهو أكثر مسؤول سعودي انبطح للصليبيين والصهاينة، وقاتل المسلمين وآذاهم وأدخل الفساد والفقر لبلاده، وأسكت كل صوت شريف يمكن أن يعترض على مشاريعه المرضية للصليبية والصهيونية، المغضبة للمتدين والوطني والقومي والحر الشريف.
ولا يعقل أن تجري عليه حرب صليبية، وإذا كانت فلا يعقل أن يقولها عثمان العمير المعروف بتاريخه السيئ، ولذا أطالب بتكوين لجنة لفحص تغريدة العمير والحكم عليها، وتكون بعضوية عبد الرحمن الراشد وتركي الحمد وتركي الدخيل ومحمد آل الشيخ ورئاسة أحد معاوني إبليس الصغار!!