فضح دبلوماسي صهيوني، نوايا محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، عند توليه العرش حال وفاة والده الملك وذلك بالإعلان السريع لإشهار التطبيع مع الكيان الصهيوني.
جاء ذلك في تصريحات للسفير الصهيوني السابق في الأمم المتحدة، دوري جولد، التي أكد فيها أن العلاقات الصهيونية – السعودية ستتأثر بعملية نقل السلطة من الملك سلمان عبد العزيز إلى ابنه ولي العهد محمد وستتوج بإعلان التطبيع.
وأشار الدبلوماسي الصهيوني لصحيفة “New York Sun” الأمريكية، إلى أن “ابن سلمان” أكثر تصميمًا من والده بوضع المملكة على مسار جديد بالعلاقة مع الكيان الصهيوني.
وأوضح “جولد” أن زيارة رئيس الوزراء الصهيوني، نفتالي بينت، إلى البحرين مؤخرًا تشير لأن الهدف النهائي لاتفاقيات التطبيع الرسمي بينهما سيفتح الباب أمام تطبيع السعودية.
وأكد الدبلوماسي الصهيوني أنه يجري احتضان الرياضيين الصهاينة بشكل روتيني من منافسيهم من العرب، زاعمًا أن الرياضيين العرب يخسرون المباريات بدلاً من التنافس ضد الصهاينة.
وذكر الدبلوماسي الصهيوني مثالاً على ذلك بالانتصار الساحق للاعبة الجودو الصهيونية على السعودية، تهاني القحطاني، بعد أن تم إجبارها على خوض النزال بدلا من الانسحاب.
وكان الإعلام العبري أشاد بشدة بسياسة محمد بن سلمان، مبرزًا أنه يستبدل هوية السعودية ويدفع للتمهيد للتطبيع العلني بين المملكة وتل أبيب.