دعت منظمة “معًا من أجل العدالة”، السلطات السعودية للإفراج عن الداعيات المعتقلات في سجونها، مستهجنة اعتقال الداعية، عائشة المهاجري، مؤخرًا من منزلها، وأربع داعيات أخريات.
وقالت المنظمة إنه يجب أن تكشف السلطات السعودية عن مصير الداعية “المهاجري”، وصديقاتها، والإفراج الفوري عنهن؛ نظرًا لعدم وجود أي أسباب لاعتقالهن.
وكانت وكالة أنباء القرآن الدولية، انتقدت في وقت سابق، اعتقال السلطات السعودية لـ”المهاجري”، وهي واحدة من عدد كبير من الداعيات المعتقلات في سجون المملكة.
وقالت الوكالة: “هناك المئات من العلماء والنشطاء في السجون السعودية، وتحديدًا خلال السنوات القليلة الماضية”.
وأضافت: “حتى رجال الدين المشهورين والمعروفين اعتقلوا لمجرد تعليقهم على الشؤون الجارية أو سياسة الحكومة”.
كما ذكرت الوكالة أن من بين هؤلاء الشيخ عوض القرني، وعلي العمري، وسفر الحوالي، وعمر المقبل، وسلمان العودة، وأن الكثير منهم يعرفون بالإصلاحيين، وبالتالي ينظر إليهم على أنهم تهديد من قبل الحاكم الفعلي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.