كشف حساب “العهد الجديد” على “تويتر”، مساء الأربعاء، عن مذكرة مرفوعة من السفارة السعودية بأنقرة، سرية وعاجلة، مرسلة إلى الخارجية السعودية، لرد تركيا المتوقع على خطة إسقاط “أردوغان”.
وأشار الحساب في سلسلة تغريدات رصدها الموقع، أن المذكرة رُفعت فور ورودها إلى لجنة تركيا العليا، (اللجنة التي يرأسها محمد بن سلمان شخصيًا، وأبرز أعضائها سعود القحطاني، عبدالعزيز الهويريني، خالد الحميدان، مساعد العيبان، ثامر السبهان)؛ على حد قوله.
وأوضح “العهد الجديد” أن “الوثيقة تنقل وجهة نظر خبراء أتراك، التقى بهم السفير على خلفية التسريبات الإعلامية، (التصعيد السعودي تجاه تركيا)”.
وتوقع الخبراء أن يأتي رد تركيا على السعودية “من خلال أربعة ملفات حساسة، أولها: التدخل المباشر في الملف اليمني، حيث ستتعمد تركيا فتح وإدارة طاولة حوار بين الحوثي والإصلاح”.
وتابع الحساب بقوله: الثاني: “إعادة تفعيل قضية اغتيال خاشقجي عبر نشر التسجيلات الصوتية للرأي العام أو من خلال نشر معلومات جديدة لم تظهر حتى اللحظة”.
بينما الرد الثالث المتوقع هو “فتح ملف قيادة تدويل الحرمين، ويمكن لتركيا قيادة هكذا ملف نظرًا لتنامي شعبيتها في العالمين العربي والإسلامي”، والرد الرابع والأخير هو “عمل لوبي ضغط لتغيير قمة العشرين”.
واختتم “العهد الجديد” تغريداته بقوله: “إن سارت تركيا في أيٍّ من الملفات الأربعة التي سبق طرحها، وأراها ستفعل، فإن المملكة ستكون قد حشرت نفسها في زاوية ضيقة وسخسر الشيء الكثير نتيجة لهذا التصعيد غير محسوب العواقب”.
وكان موقع “مديل إيست آي” البريطاني، قد كشف عن وثيقة إماراتية مسربة تشرح فيها خطة وضعتها السعودية للإطاحة بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من خلال إغراقه بالقضايا الداخلية، وتسليط الضوء إعلاميًا على المشاكل الداخلية.