أعلن الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، رسميًا وقف جميع أشكال الدعم العسكري من قبل واشنطن لما وصفها بالأعمال العدائية بحرب اليمن، بما في ذلك صفقات بيع الأسلحة ذات الصلة.
وخلال خطابه الأول الذي يتناول سياسة الخارجية التي سوف تنتهجها الإدارة الحالية للبيت الأبيض، قال “بايدن”: “أعلن إصلاح سياستنا الخارجية، ووزير الدفاع سيقوم بمراجعة لوضع قواتنا في الخارج وفق أولوياتنا وأمننا القومي”.
وتابع الرئيس الأمريكي: “الحرب في اليمن يجب أن تنتهي”، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن واشنطن ستواصل تقديم الدعم للسعودية؛ لحماية أمنها وسيادتها على أراضيها.
وتعليقًا على ذلك، غرد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، قائلاً: “خطاب الرئيس جو بايدن كان تاريخًيا، وأكد التزام أمريكا بالعمل مع الأصدقاء والحلفاء لحل النزاعات والتعامل مع التحديات.. نتطلع إلى العمل مع أصدقائنا في الولايات المتحدة لإنهاء النزاعات، ومواجهة التحديات، كما فعلنا منذ أكثر من سبعة عقود”.
وأضاف: “لقد سفكت دولنا الدماء في تحرير الكويت، وفي محاربة القاعدة، بما في ذلك في اليمن، وداعش في سوريا، وسنواصل الوقوف معًا في وجه أعدائنا المشتركين”، دون أن يتطرق إلى ما قاله “بايدن” عن وقف دعم حرب اليمن.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، قررت تجميد بيع دفعتين من الذخائر الحربية الدقيقة بقيمة 760 مليون دولار للسعودية.
وأوضح موقع “Defense News” أن القرار يشمل صفقتين، ويخص الاتفاق الأول، الذي تمت المصادقة عليه في ديسمبر/كانون الأول 2020 من قبل وزارة الخارجية الأمريكية، بيع 3 آلاف قنبلة صغيرة القطر من نوع “GBU-39” تصنعها شركة “Boeing” مقابل 290 مليون دولار.
وأشار الموقع إلى أن هذا القرار يأتي في إطار السياسة الأمريكية الجديدة، الهادفة إلى وقف العنف في اليمن.