أعلنت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في السعودية أنه لا توجد نية لمنع عرض فيلم “باربي” في سينمات المملكة، وأن كل ما يثار حول ذلك “شائعات”، وأن الأمر اقتصر على تأجيل العرض ليوم 31 أغسطس القادم فقط.
وقال المشرف العام على وحدة تصنيف الأفلام السينمائية بالهيئة، نواف السبهان، إن كل ما يقال حول منع عرض الفيلم في دور السينما المحلية مجرد شائعات”، مشيرًا إلى أن قرار تأجيل عرض الفيلم لا يقتصر على السعودية، بل يشمل دول الخليج كافة ومصر.
وحول سبب التأجيل، ذكر “السبهان” أن الهيئة طالبت إدخال بعض التعديلات على النسخة التي سوف تعرض بداخل المملكة، وهو ما قوبل بالرفض من منتجي الفيلم.
يرجع سبب منع فيلم باربي في دول الشرق الأوسط هو أن التركيز المُباشر كان على «قصص الشخصيات الشاذة جنسيًا»، وذلك فضلاً على وجود العديد من المشاهد الرومانسية بين «باربي وكين» التي وصفها البعض بـ «المُبالغ بها».
كما حذرت تقارير غربية من أن فيلم “باربي” الجديد (BARBIE) “يتجاهل الجمهور الأساسي”لصالح أجندات معينة ودعم الشذوذ والمتحولين جنسيًا”.
وظهرت نجمة المتحولين جنسياً هاري نيف في فيلم “باربي” وقالت إن الفيلم يشجع على عيش الحياة وتحديد الجسد وفقًا للشروط الخاصة بالفرد.
وحذر موقع “موفي جايد” Movie guide”، لمراجعة الأفلام قبل إصدار فيلم “باربي” في 21 يوليو الجاري، من مشاهدة الفيلم خاصة بالنسبة للأطفال، فقد انتقد الفيلم لأنه تجاهل الجمهور الأساسي من العائلات والفتيات الصغيرات وبدلاً من ذلك ركز على قصص الشخصيات المثلية والمثليين/ الشواذ ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية والمتحولين.
وبحسب التقرير كان لدى الفيلم سوق قوي وجمهور مهم من الفتيات ارتبط بالدمية باربي وكان من الممكن أن تتوجه ملايين العائلات إلى السينما وشراء التذاكر ولكن بدلاً من ذلك اختارت شركة Mattel المنتجة للفيلم تلبية احتياجات نسبة صغيرة من السكان (الشواذ) الذين هم من أقل الفئات إقبالا على الأعمال الفنية.