رفعت الناشطة السعودية، أريج السدحان، وشقيقة المعتقل السعودي “عبد الرحم السدحان”، دعوى قضائية ضد موقع “تويتر”، الثلاثاء؛ بحجة أن شركة “تويتر” انتهكت القانون بالسماح للموظفين بالكشف عن هويته لوكلاء سعوديين قاموا باعتقاله.
واستندت الدعوى القضائية، المرفوعة بموجب القانون الفيدرالي للمنظمات المتأثرة والفاسدة، بالفشل الأمني المتكرر الذي سمح للجواسيس الذين يعملون لحساب “تويتر” بإرسال معلومات حول آلاف المستخدمين المجهولين إلى النظام السعودي، بينما تم استثمار الأموال الملكية في الشركة، لتصبح واحدة من أكبر مساهميها، بحسب ما ذكرته صحيفة “واشنطن بوست”، وترجمه الموقع.
ورفعت “أريج” – وهي مواطنة أمريكية -، القضية في المنطقة الشمالية من ولاية كاليفورنيا.
وورد ذكر أسماء مسؤولين سعوديين مختلفين والمملكة نفسها كمتهمين في المخطط، وعادة ما يكونون مؤهلين للحصول على حصانة سيادية بموجب قانون الولايات المتحدة، ولكن هناك استثناء للمشاريع التجارية، والتي يتم الاستناد إليها عادة في منازعات العقود بدلاً من الاستثمارات.
وقال محام “أريج”، جيم والدن، إن إخفاقات الشركة كانت صارخة لدرجة أنه يمكن اعتبارها مسؤولة بموجب نظرية “التجنب الواعي للإجرام”.
وتستند الدعوى القضائية إلى إدانة العام الماضي، لأحد المطلعين على تويتر الذي تلقى رشاوى من المخابرات السعودية، وهو المدعو أحمد أبو عمو، الذي أدار شراكات “تويتر” الإعلامية في الشرق الأوسط، وأخذ مئات الآلاف من الدولارات لنقل معلومات حول منتقدي الحكام السعوديين.