وجهت منظمات حقوقية عدة انتقادات حادة للسلطات السعودية في طريقة تعاملها مع الناشطات في المملكة.
من جانبها، أشارت المنظمة الأوربية – السعودية لحقوق الإنسان إلى أن النساء في السعودية يتعرضن لأنواع مختلفة من العنف الرسمي بتهم تتعلق باستخدام المساحات الرقمية. ومؤخرًا، رصدت المنظمة عددًا من القضايا التي واجهت فيها نساء أحكامًا جائرة غير مسبوقة في هذا السياق.
وأكدت المنظمة أن الحملات الممنهجة التي تقوم بها الحكومة السعودية للترويج لتغييرات في تعاطيها في ملف حقوق المرأة، هي في إطار غسيل الصورة الدموية.
كما شددت المنظمة على أن انعدام الشفافية والترهيب والتعمية على الحقائق، يمنع الوصول إلى القضايا بشكل كاف، إلا أن القصص التي تصل تؤكد مدى اتساع رقعة الانتهاكات واشتدادها.
وفي نفس السياق، ذكرت منظمة “سند” الحقوقية السعودية بما تواجهه المرأة السعودية من اضطهاد وتنكيل وسجن تعسفي على خلفية تهم تتعلق بحرية التعبير، في معتقلات النظام.
كذلك غردت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان في الخليج قائلة: “في اليوم العالمي للمرأة، وفي كل يوم، نقف مع المدافعات عن حقوق الإنسان بالسعودية ونضالهن لأجل المساواة بين الجنسين”.
وشددت “القسط” على أنه يجب على السلطات السعودية إنهاء كافة القيود المفروضة على المدافعات وإلغاء نظام الولاية إلغاءً كاملًا.
فيما وجه حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر” تحية تقدير لكل معتقلات الرأي في سجون المملكة، وهنّ يعانين مرارة السجن ووحشة الزنازين، مطالبًا السلطات السعودية بالإفراج عن جميع معتقلات الرأي من دون قيد أو شرط.