طالبت المقررة الأممية، أغنيس كالامار، الأربعاء، الدول الكبرى في العالم إلى إعادة النظر بعقد القمة المقبلة لمجموعة العشرين في السعودية.
وأوضحت “كالامار” أنه على الدول الكبرى عدم عقد قمة العشرين بالمملكة، في حال لم يحاسب مرتكبو جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، بحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
ورأت “كالامار” خلال زيارة لها إلى واشنطن أن القمة المقبلة لمجموعة العشرين، المقررة في نوفمبر 2020 في الرياض، توفر فرصة للضغط على السعودية.
وقالت في معهد بروكينغز: “إن المحاسبة السياسية لخاشقجي تعني أن لا تحدث (القمة)، أو أن يتم نقلها إلى مكان آخر، أو القيام بشيء ما لضمان أن النظام السياسي في الولايات المتحدة وفي بلدان أخرى لا يصبح متواطئاً مع تلك الجريمة الدولية”.
وأشارت إلى أنه “من الأهمية حقاً الإصرار على ما نقوم به وجهاً لوجه مع دولة السعودية وليس نحو 15 أو 17 فرداً”.
وكانت “كالامار” قد أصدر تقرير أممي عن القضية، الشهر الماضي، أكدت فيه وجود “أدلة موثوقاً بها” تشير إلى “المسؤولية القانونية لكبار المسؤولين السعوديين، بمن فيهم ولي العهد السعودي”، عن العملية.